آدَابُ وضَوابِطُ النَّقْدِ والنَّصِيحةِ في الإسلامِ 0 الأبحاث والمقالات, مختارات الجمعة, يونيو 20, 2008 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاةُ والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. مما تُعاني منه كثير من الحركات، والتجمعات، والشخصيات الإسلامية الدعوية المعاصرة ظاهرة الحساسية الزائدة من النصيحة والناصحين .. والنقد والناقدين .. فلا يقبلون نصيحة من ناصح، ولا نقداً من ناقد مُشفِق .. فالكل ـ إلا من رحم الله ـ يُحب أن يُحمَد .. ويُمدَح .. ولو بما ليس فيه .. قد ألِفوا المدح والإطراء .. وكأنهم فوق النقد أو النصيحة .. أو أن يُقال لهم: اتقوا الله .. فإما أن تمدح .. وتُطريهم .. ولو بما ليس فيهم .. وإما أن تسكت، وتكون شاهد زور، وشيطاناً أخرساً! والله تعالى يقول:) لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (آل عمران:188. آدَابُ وضَوابِطُ النَّقْدِ والنَّصِيحةِ في الإسلامِ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاةُ والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. مما تُعاني منه كثير من الحركات... اقرأ المزيد اقرأ المزيد