بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.
قال تعالى:{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (المائدة:2).
فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الأموال التي يجبيها النظام السوري الطائفي من الشعب السوري، كضرائب وغيرها .. تذهب كرواتب للمخابرات والأجهزة الأمنية، والفرقة الرابعة من الجيش السوري، وغيرهم من موظفي ومنافقي النظام .. وكثمن للأسلحة والذخائر وآلات التعذيب التي تُستخدَم لقتل وتعذيب المواطنين، وعليه فأقول: لا يجوز لأحدٍ من أبناء سورية أن يدفع قرشاً واحداً لهذا النظام الطائفي المجرم يستطيع أن لا يدفعه، حتى لا يكون عوناً له على قتل وتعذيب أهل بلده؛ أي يجوز لك يا عبد الله ـ بل يجب ـ أن تتهرب من دفع أي ضريبة أو مبلغ ينتهي إلى جيوب هؤلاء القتلة المجرمين .. وذلك إلى أن يسقط النظام، وتتحرر سورية من استعماره وظلمه .. وما ذلك ببعيد بإذن الله.
عبد المنعم مصطفى حليمة
" أبو بصير الطرطوسي "
25/5/2011 م.