GuidePedia

0


س753: الرجاء الشديد يا شيخنا الفاضل أن تبين بالدليل وبالتفصيل ما يلي:
حكم هذه الأحزاب كحزب العمال أو المحافظين في بريطانيا، أو الحزب الديمقراطي أو الجمهوري في أمريكا، أو حزب الليبرالي أو المحافظين أو الديمقراطيين الجدد في كندا؛ أي هل هي أحزاب كافرة .. وما حكم المسلم الذي يصبح عضوا في أحد هذه الأحزاب ويدعو المسلمين للدخول فيها، تحت شبهة الانخراط في المجتمع و التفاعل المؤثر فيه أو تحقيق مصالح المسلمين أو أن هذا حزب سياسي و ليس ديني، مع أن المشاهد فقط هو جريهم وراء مصالحهم الشخصية و حب الظهور و المناصب، هل يصبح المسلم المنتمي لهذه الأحزاب قد أشرك مع دين الإسلام دينا آخر أو أصبح مرتدا .. ثم هل يجوز الصلاة خلف هذا الشخص إذا افترضنا أنه ليس مرتدا على اعتباره يدعوا إلى بدعة مكفرة، أليس الأولى عدم الصلاة خلفه زجرا له، وهل نقاطعه إذا أصر على موقفه .. مع ملاحظة أننا لا نقصد هنا مجرد المشاركة في الانتخابات والتي يجيزها بعض العلماء فقط في حالة أن يكون تصويت المسلمين مؤثراً في جلب مصلحة لهم ودفع مفسدة عنهم، إنما المعني هنا هو الانتماء لهذه الأحزاب.

الجواب: الحمد لله رب العالمين. الأحزاب الوارد ذكرها في السؤال هي أحزاب كافرة من شك في كفرها يكفر، ومن دخل فيها كذلك يكفر، ولا يُصلى خلفه.

إرسال تعليق

 
Top