على
قدر ما تتلاحم جبهة فتح الشام مع الشعب السوري، ومطالبه، وتطلعاته، وآلامه، وثورته
.. ومع الفصائل الشاميّة الأخرى .. على قدر ما يصعب على العدو ــ بكل أطيافه وتجمعاته
وتوجهاته ــ تصنيفها، والتعامل معها كجماعة إرهابية.
لا
ننتظر من العدو .. أن لا يصنف جبهة فتح الشام ــ أو غيرها من الفصائل الصادقة المجاهدة
التي تقاتل الطاغوت ونظامه ــ بأنها جماعة إرهابية .. فالإنصاف لا يرتجى من عدو ..
وإنما الذي نريده، ونرمي إليه أن نصعّب عليه مهمة التعامل معها على الأرض على أساس
أنها جماعة إرهابية .. وهذا لا يتحقق إلا من خلال التلاحم مع الشعب السوري وثورته المشار
إليه أعلاه.
30/7/2016