ما
إن أعلنت جبهة النصرة انفكاكَها عن القاعدة، وأي تجمع خارجي .. وتشكيل جبهة مستقلة
باسم "جبهة فتح الشام"، إلا وبدأ الخوارج الغلاة ــ كلاب أهل النار ــ وسفهاؤهم،
بالعويل .. والصخب .. والإنكار .. والتخوين .. والتهديد .. وإصدار الأحكام الجائرة!
ولهؤلاء
نقول: لا يضر جبهة فتح الشام .. عويل ونباح الكلاب .. فلأن خسرت الجبهة حفنة من الغلاة
ــ أو عاداها حفنة من الغلاة السفهاء ــ فإنها بموقفها الراشد قد كسبت الأمة، وعلماءها،
ومجاهديها المخلصين .. والأهم من كل ذلك فقد وقفت الموقف الحق الذي يرضي الله رب العالمين.
قد
فرح لانفكاك النّصرة عن القاعدة .. كل عاقل، مصلح، خيّر، راشد، مُحِب .. ولم يكتئب،
ويغتظ لموقفها النبيل هذا إلا الطغاة، والغلاة، أو رجل سفيه!
ولهؤلاء
الذين غاظهم موقف الحق الأرشد، نقول: متى كان نباح الكلاب يضر قافلة الحق الأمجد
.. فالكلاب تنبح، والقافلة تسير!
31/7/2016