GuidePedia

0
 لا يعدو الشّباب عند الخوارج الدواعش عن كونهم وقوداً للنار فقط .. مجرد قنابل موقوتة تنفجر في أي لحظة، وأي مكان .. فداعش محرقة، والشباب وقود هذه المحرقة وللأسف .. ولا شيء وراء ذلك.
أمّا أن يكون الشباب شركاء فاعلين في عملية البناء، والنهضة، والتقدم، والتحرر، والنور الذي يشع بالإيمان، والخير على البشرية جمعاء .. فهذا ليس من قاموس وتوجهات الخوارج الدواعش!
أن يكون الشباب ــ أسوة بنبيهم صلوات الله وسلامه عليه ــ رحمة للعالمين .. هداة ومهديين .. فهذا ليس من قاموس وتوجهات الخوارج الدواعش!
لا بد للشباب ــ قبل أن يلقوا بأنفسهم في تهلكة ومحرقة الخوارج الدواعش ــ أن يدركوا هذه الحقيقة ــ التي قد تكون مرة على البعض ــ قبل فوات الأوان، وحصول الندم ــ في الدنيا والآخرة ــ ولات حين مندم.
وأنا في كلمتي هذه ناصح مجرب مشفق .. ما أردت إلا النصح، والإصلاح ما استطعت .. سائلاً الله   تعالى لشباب الأمة الهداية، والرشد، والتوفيق لما يحبه الله تعالى ويرضاه، ولما فيه خير أنفسهم، ودينهم، وأمتهم، والناس أجمعين .. وأن يحفظهم من كل شرٍّ وسوء.

17/8/2016

إرسال تعليق

 
Top