أمريكا
لها أطماعها في سوريا .. وروسيا لها أطماعها في سوريا .. وإسرائيل لها أطماعها في سوريا
.. وإيران لها أطماعها في سوريا .. وأوربا لها أطماعها في سوريا .. وكثير من دول الإقليم
لها الأطماع التي تبحث عنها في سوريا .. وجميع هذه الدول حريصة على بقاء الأزمة السورية،
وعدم انتهاء الحرب إلا بعد تحقيق ما تصبو إليه من أطماع .. مهما طالت مأساة الشعب السوري
.. ومهما تعقد المشهد .. وتشعّب .. وتطوّر نحو الأسوأ .. وإن بدا اختلاف فيما بينها؛
فهو اختلاف على كيفية إدارة الأزمة، وعلى تقسيم الأدوار فيما بينها .. وليس على إنهاء
الأزمة!
قد بات ذلك واضحاً للجميع .. وهو دليل على أن النظام
الأسدي المجرم الخائن كان يحقق لجميع هذه الدول والأطراف مصالحها وأطماعها .. على حساب
أمن وسلامة واستقلال ورخاء سوريا أرضاً وشعباً .. وهو ما يفسر سكوتهم عنه وعن جرائمه،
وتواطؤ الكثير منهم معه .. كما يعطي تفسيراً لخوفهم على مصالحهم وأطماعهم بعد رحيله!
22/9/2016