عندما
يقوم كلب من كلاب أهل النار، من الخوارج الدواعش .. بتفجير نفسه في وسط المسلمين، والمجاهدين،
والمصلين .. بعد أن يتظاهر على أنه واحد منهم .. ويتكرر هذا الغدر منهم مراراً .. تُقتَل
الثقة بين الناس .. ويجني على التائبين الصادقين منهم في توبتهم .. حيث لم يعد من السهولة
أن يأتيك داعشي تائباً مستغفراً، أن تقبل توبته .. حتى لو كان صادقاً .. علماً أن التوبة
بابها مفتوح، وتجبّ ما قبلها .. خشية أن يغدر بالمسلمين كما فعل ويفعل بعض أقرانه من
داعش؛ فيتظاهرون بالتوبة، وأنهم من المسلمين، والمجاهدين، ثم يغدرون ويفجرون أنفسهم
...!
أرأيتم
إلى أين يمتد شر وخطر الخوارج الدواعش الأشرار .. فهم لم يجنوا على المسلمين وحسب،
بل يجنون على كثير من المفاهيم والقيم الشرعية في نفوس النّاس، ويصعّبون تفعيلها وإحيائها
في واقع حياتهم .. إنها بحق مشكلة كبيرة تواجه أهل الشام ومجاهديهم؟!
نسأل الله
تعالى العون ...!
8/10/2016