GuidePedia

0


     انتقال إمارة حركة أحرار الشام، من الشيخ أبي جابر، ومنه إلى الشيخ أبي يحيى الحموي، ومنه إلى الشيخ علي العمر أبي عمار ــ حفظهم الله جميعاً ــ بطريقة سلسة، وحضارية، تسودها روح الأخوة والمحبة، وعدم التعصب للإمارة والزعامة .. ظاهرة صحية وحضارية راقية، يستحق الأخوة عليها جزيل الشكر.
     لكن لو نظرنا إليها من جانب آخر قد يكون لها بعض السلبيات، والتي منها: أن الأخ ما إن تنضج خبراته القيادية، ويشتد عوده، ويقوى عطاؤه .. ولم يمض على قيادته سوى سنة أو أكثر بقليل .. والثورة ــ وهي تمر بظروفها الصعبة ــ تشتد حاجتها إليه .. سرعان ما يُقال ويُستبدَل بأخ آخر حديث العهد مع القيادة العامة .. وهذا قد يفقد الحركة نسبياً الاستقرار السياسي والفكري، والتنظيمي ...!
     ندعو للأخ أبي عمار بالتوفيق، وأن يسدد الله خطاه لما فيه خير أمته، ودينه، وشعبه .. والحمد لله رب العالمين.
29/11/2016

إرسال تعليق

 
Top