كلماتي هذه أوجهها لهيئة تحرير الشام،
وللأحرار، ولجيش الإسلام، ولغيرهم من الفصائل والتجمعات .. فأقول لهم: اتقوا الله
.. صفّروا المظالم .. أنصفوا المظلوم، واعتذروا منه، واستسمحوه .. ردوا الحقوق
لأصحابها في الدنيا، قبل أن تردوها يوم القيامة من حسناتكم وأعمالكم .. تصافحوا ..
تَسامحوا .. ليكن ظهر أحدِكم مكشوفاً لأخيه، ليقتص لمظلمته حتى يرضى أو يُسامح ..
تفعلون ذلك قبل أن تنطلقوا للمعركة .. بذلك تُنصرون على عدوكم!
الله تعالى لا يحب الظلم .. ولا ينصر
الظلم والظالمين .. ولا يبارك الظلم .. وقد حرّمه على نفسه وعلى عباده .. فرُبَّ
ظلم أعقبه هزيمة، وربَّ دعوة مظلوم حجبت عنكم نصراً، وخيراً كثيراً .. وأنتم لا
تدرون .. فأعْيُنكم عن مظالم العباد تنام، وعينُ الله لا تنام.
22/2/2017