GuidePedia

0


       جند الأفعى المسماة زوراً بجند الأقصى، رغم أنهم قتلوا، وغدروا، وأسروا، وقتلوا أكثر من مئة وخمسين أسيراً من المسلمين المجاهدين، ورموهم في الآبار والحفر .. أطلق سراحهم لينطلقوا بكل أمان إلى جماعتهم الأم داعش في الرقة، ليمارسوا القتل والإجرام من جديد، وبصورة أعنف وأشد إجراماً؛ لأنهم كانوا يملكون القوة، ويملكون الجرأة على المواجهة والقتل، وسفك الدم الحرام .. بينما المجاهد أبي عبد الله الخولي الحمصي، لما آثر الاستسلام لعدالة الجولاني وجماعته، وصدّقهم فيما قد وعدوا به، ومن دون أدنى مقاومة، حرصاً منه على سلامة حرمة دم المسلم، وسلامة مسار الثورة، والبندقية .. فها هو ــ مكافأة له ــ يقبع في سجون وزنازين وأقبية الجولاني ظلماً وعدواناً لأكثر من سنتين ..؟!
       هكذا يُكافَأ ــ في شريعة الجولاني ــ المجرم الخارجي القاتل الغادر، وهكذا يُكافَأ المجاهد المسالم الورِع، الحريص على حرمة دماء المسلمين والمجاهدين ..؟!
28/2/2017

إرسال تعليق

 
Top