اثنان يتضايقان ويرفضان أي حراك أو توجه
سياسي فيما يخص القضية السورية، مهما كان هذا الحراك السياسي راشداً ومنضبطاً،
ويحقق للثورة السورية أهدافها، هما: الجولاني، والمجرم بشار الأسد .. لعلمهما أن
أي حراك سياسي ــ مهما كانت نتائجه إيجابيّة لسوريا أرضاً وشعباً ــ سيخرجهما خارج
المعادلة السورية، وخارج مستقبل سوريا .. لذا كلاهما يسعيان بشدة إلى تفشيل أي
حراك سياسي .. وإلى التّشكيك من جدوى أي حراك سياسي .. وإلى سوء الظن بأي حراك
سياسي .. وأن تبقى الساحة السورية تعيش مرحلة الفوضى، والخراب، والتدمير،
والتوحّش، وإلى مالا نهاية ..!
28/2/2017