كثير
منّا تحت ضغط وسائل العدو الكافر، أصبح يستحي أن يقول أو يعبر عن جهده وجهاده بأنه
في سبيل الله، ولإعلاء كلمة الله .. فإذا ما سئل عن بواعث جهاده وثورته، قال: في
سبيل أو من أجل الحرية، والعزة، والكرامة .. وإذا سئل الكافر والملحد نفس السؤال،
أجاب نفس الإجابة: من أجل الحرية، والعزة، والكرامة .. فضاع مصطلح في سبيل الله،
وضاع معناه .. وضاعت بضياعه البركة من بيننا .. وتأخّر النّصر!
علماً
أن الجهاد في سبيل الله أشمَل، وأوسع، وأفضل، وخير، يدخل فيه تحقيق الحرية،
والعزة، والكرامة .. وكل خير يُساق للإنسان .. ولكن كرْه وعداوة العدو الكافر لذكر
الله تعالى وحده، وإصغاء البعض منا إليهم أدى لهذه الظاهرة .. صدق الله العظيم:[
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
]الزمر:45.
30/3/2017