سؤال:
لعلكم وقفتم على مقالة المقدسي " لا يغرنّكم الإرهاب الفكري، ولا شقشقات
الكهان "، والتي جاءت كرد على مقالتك وفتواك " حكم القتال في درع الفرات
" ...؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين. لا أحد يمارس الإرهاب الفكري، كما يمارسه المقدسي مع
مخالفيه؛ فهو ترهيباً لهم سرعان ما يرميهم بالكفر، والردة، والإرجاء، والعمالة
للطواغيت .. إلى آخر قائمته المشروخة والممجوجة .. ومقالته أعلاه خير برهانٍ على
ذلك!
مقالته
أعلاه، تدل على ثلاثة حقائق:
أولها:
جهل الرجل الشديد والمركّب بواقع المسألة.
ثانيها:
أنه شديد سوء الظن بالمسلمين، وشديد الفحش والفجور مع مخالفيه من المسلمين!
ثالثها:
أنه كبير كلاب خوارج العصر.
قد
مضى زمن الرد على الرجل بالمقالات العلمية المطوّلة، كما كنا نفعل من قبل؛ فقد
وجدناه شديد الكِبر؛ يحتقر الخلق، ويرد الحق، وأنّى لمثل هذا أن يستفيد من الردود
العلمية المفصّلة والمطوّلة .. لذا فهو لا يستحق منا أكثر مما ذكرنا عنه أعلاه،
وهو مختصر لمجلّد يُقال بحقه!
وإن
كان لي أسف؛ فأسفي على بقيّة شَبابٍ لا يزالون يسمعون لهذا الخارجي العقور،
المسعور!
9/3/2017