GuidePedia

0


      وهو ساجد في صلاة المغرب، من مساء يوم الجمعة 28/4/2017، في مدينة إدلب، تلقّى الأخ الشيخ المجاهد صلاح الدين البخاري الأوزبكي، طلقات غدر في ظهره، أطلقها عليه غلاة وخوارج العصر ... فأردوه قتيلاً مع طائفة من إخوانه.
      كان الشيخ المجاهد صلاح الدين، محباً للشام وأهله، صادق الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، سليم الصدر للمسلمين، لم تتلوث يده بدم مسلم أو بريئ .. مبغضاً للخوارج الغلاة، ولمنهجهم الباطل، ومحذراً منهم ومن شرورهم، ولعل هذا الذي حمل القوم على الغدر به، وهو في الصلاة!
      هنيئاً لك يا صلاح الدين حسن الخاتمة بعد طول مسيرة في الدعوة والجهاد، فقد اجتمع في خاتمتك: السجود لله، والقتل على يد الخوارج الغلاة، وفي الحديث:" طوبى لمن قتلهم وقتلوه ". والموافاة يوم الجمعة، وفي الحديث:" ما مِنْ مسلِمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ، أوْ ليلَةَ الجمعةِ، إلَّا وقَاهُ اللهُ تعالى فتنةَ القبرِ ".
      اللهم ارحم عبدك صلاح الدين رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناتك، وتقبله وإخوانه في عليين مع الأنبياء، والصديقين، والشهداء .. اللهم آمين.
وإني لأهيب بجميع الفصائل الشامية أن يطلبوا القاتل المجرم، أياً كان فصيله، أو كانت الجهة التي تأويه، ويختبئ فيها.
      ولإخوان، وذوي الشهيد ــ بإذن الله ــ أحسن العزاء .. ولا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه وتعالى: إنّا لله وإنا إليه راجعون .. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
29/4/2017


إرسال تعليق

 
Top