أنا
لست مع القول القائل: بأننا نستعجل الحديث عن المشروع السياسي لمستقبل سوريا قبل
أوانه .. فالوقت الآن وقت حرب، وليس وقتاً للسياسة، وللحديث عن مستقبل سوريا
السياسي!
هذا
القول، أنا لست معه، بل أرى أننا قد تأخرنا كثيراً في الحديث عن المشروع السياسي
المناسب لمستقبل سوريا؛ فالأحداث متسارعة، وقد نفاجأ بمنعطفات التغيير بين عشية
وضحاها .. ونفاجأ بالاستحقاقات السياسية، والتي لم نعد لها عدتها، فنحار جواباً،
وحراكاً .. ويقع الفراغ .. وغالباً ما سيكون ذلك لصالح الأعداء!
العقل
يقضي وكذلك النقل، بأن نعد لكل طارئ آتٍ عدته، قبل أوانه، وقبل حصوله .. وقبل أن
يقع النّدم، ولات حين مندم!
8/4/2017
إرسال تعليق