من أبرز ما يميّز الخوارج الغُلاة الأشرار:

     ــ خِفّة في العقل، وسّفاهة في الرأي؛ فلا ينظرون لأبعد من أنوفهم، ولا يكترثون لمآلات أفعالهم، وهذا مما يُسهّل على العدو، وكل ذي شرّ أن يمتطيهم لمآربه ..!

     ــ الاستخفاف بالدماء والحرمات البريئة المعصومة.

     ــ الجرأة في التّعالي والتطاول على أكابر الأمة وأعلامها، فلا يصغون إلا لنداء الشرّ في أنفسهم!

     ــ الغدر، والخيانة، والاستخفاف بالعهود والأمانات.

     ــ التنطّع، والتكلّف، والغلو في الدين.

     ــ الإفساد في الأرض، وقطع السبيل، تحت زعم الإصلاح، والحرص على تعاليم الدين .. قال تعالى:[ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ]البقرة:27.

     عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: سألت أبي ــ أي عن المراد من هذه الآية ــ فقال: هم الحروريّة؛ يعني الخوارج. وكان رضي الله عنه يُقسِم، ويقول:" والله الذي لا إله إلا هو إنّهم الحرورية "ا- هـ.

24/5/2017