طالب
المجلس الإسلامي الفصائل العاملة في الساحة السورية، أن تزول مسمياتها وتشكيلاتها،
وتنصهر جميعاً في جيش وطني واحد ينتشر على جميع امتداد الوطن السوري، يحمي الحمى،
ويذود عن الحقوق والحرمات .. وهو مطلب حق، واجب التنفيذ، مع تسجيل تحفظي على أن
تنتهي قيادة هذا الجيش، إلى رئاسة الائتلاف الوطني خشية أن يتسلط عليه رجل فاسد
متواطئ مع العدو، كالجربا ...!
ولا يكفي من الفصائل المسلحة أن تعلن عن تأييدها
وموافقتها لمبادرة المجلس الإسلامي، وإنما عليها أن تشرع مباشرة في العمل على
اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة للتوحد والانصهار في جيش وطني واحد، يحمي
مكتسبات الثورة، وأهدافها، إذ لا نملك الوقت لمزيد من التراخي والتسويف والإهمال!
4/9/2017
