دلت
التسجيلات الأخيرة المسربة عن الجولاني، والمقربين إليه من القادة الأمنيين، ما
ذكرناه عنه من قبل: بأن الجولاني لا يأبه لمن عنده من الشيوخ وأهل العلم إلا
بالقدر الذي يوافقون به أهواءه، ويخدم بغيه، وظلمه، وتخريبه للثورة السورية ..
وإلا فليس لهم عنده سوى الحجر، والاعتقال، وربما القتل غيلة وغدراً!
فهو ــ كطواغيت الحكم والاستبداد ــ يريد شيوخاً
يتكئ عليهم في الباطل، وتمرير البغي والظلم، يكتسي بهم الشرعية لنفسه، ولما يقوم
به من إفساد في الأرض .. والشريعة التي يبغي، ويظلم، ويعتدي باسمها، ما هي إلا
شعار يستتر به عند كل بغي أو عدوان يقوم به!
وعتبي لا يزال قائماً على الشباب الشامي البريء
والمغفل، الذي يرى في الجولاني وعصابته، منقذاً للشام، وأهله، وثورته، ويرضى لنفسه
أن يكون وقوداً لمآربه، وأهوائه، وأطماعه ..!
اللهم اهدِ شباب الهيئة فإنهم لا يعلمون ...!
10/9/2017