الكل
يعلم أن النظام الأسدي الطائفي المجرم قد سقط ــ تحت ضربات الثورة ــ منذ زمن .. وأن
بقاياه تستظل وتحتمي بالمستعمر الوافد المحتل، الذي يعيث فساداً وخراباً وإجراماً في
سوريا، متمثلاً في أطرافٍ عدة: الاستعمار والاحتلال الأمريكي، والاستعمار والاحتلال
الروسي، والاستعمار والاحتلال الإيراني .. وقدر أهل الشام أن تمتد ثورتهم وتستمر لتواجه
هذا الاستعمار المحتل لسوريا بأطرافه الثلاثة .. ولا بد للشرفاء المخلصين من أبناء
الثورة من أن يتفطنوا لهذا المستعمر المحتل، وأن لا ينشغلوا عنه، وعن مواجهة أخطاره،
ومؤامراته بصغائر الأمور ... فلا خير في ثورة تثور على الطاغية المجرم، ثم تقر وتستكين
للمستعمر المحتل الذي يحمي الطاغية المجرم وجرائمه، ويعيث في البلاد فساداً وخراباً
وإجراماً، باسم الطاغية، وحماية الطاغية ...!
13/9/2017