الطرف
الوحيد في العالَم ــ وللأسف! ــ الذي يُكافئ القاتل المجرم، عدو الله، والدين، والوطن،
فيُسلمه قيادة البلاد والعباد، هم أهل السنّة، تحت عنوان الوحدة الوطنية، والإئتلاف
الوطني ...!
لا
أدري هل هي دروشة سياسية، أم عدم ثقة بالنفس، أم هو الكرم العربي الحاتمي، حتى في تسليم
الأوطان ومواطنيها للعدو ...؟!
الأقليّة
تقاتل، لتنتزع لنفسها ــ بكل جرأة ووقاحة ــ حقوق الأكثرية .. بينما الأكثرية السنيّة،
تقاتل لتستجدي بعض حقوقها من الأقليّة!
ثم
بعد ذلك نتساءل لماذا أوطاننا خُطفت مِنّا؛ من السواد الأعظم من أبنائها ــ منذ سقوط
الخلافة العثمانية وإلى يومنا هذا ــ لصالح العدو الخارجي، والداخلي ...؟!
20/09/2017