سلاح
العدو، في كثير من معاركه، يقوم على نوعين من السلاح: الطيران، والصواريخ .. وهو في
سعي محموم لتطوير هذين النوعين من السلاح، لشدة فتكهما، وقلة تكلفتهما على أرواح ومعنويات
جنوده .. بينما جماعتنا ــ وللأسف ــ لا يزالون يعتمدون على البندقية، وبعض الأسلحة
الخفيفة، والمواجهة البدنية والمكشوفة .. فبعد مضي سبع سنوات من عمر الثورة السورية،
لم يحسنوا تطوير سلاح الصواريخ، إلى المستوى الذي يحقق نوعاً من التكافؤ في الردع والرعب
مع العدو!
حماس
في غزة، رغم الحصار الخانق الذي يحيط بهم، ومنذ أكثر من عقدٍ، إلا أنهم قد فهموا هذه
المعادلة، فاستطاعوا أن يطوروا ــ بإمكانياتهم المتواضعة ــ منظومة الصواريخ، بصورة
تجعل العدو يفكر مائة مرة، قبل أن يعتدي عليهم بطيرانه .. بينما جماعتنا في سوريا،
رغم السعة التي تمتعوا بها، ولا يزالون، والعقول العلمية النيرة التي يتمتع بها رجالات
وشباب الثورة .. لم يقدروا على تصنيع وتطوير هذا النوع من السلاح، بصورة تمنع العدو
من الاعتداء، أو تجعله يفكر بعواقب عدوانه، قبل أن يعتدي!
لماذا
.. ومن المسؤول عن هذا التقصير؟!
26/9/2017