قالوا
كثيراً عن الجيش السوري الحر، ولا يزالون يقولون، ومع كل ما قِيل عنه وعليه، فقد أثبت
أنه من أكثر الفصائل والتجمعات وفاء لسوريا أرضاً وشعباً، وثورة، ومن أكثرها ورَعاً
عن الدم الحرام، وشعوراً بالمسؤولية، وتواضعاً وإصغاء واحتراماً للعلماء ولكلمتهم،
وأقلها استغلالاً وتوظيفاً للدين في الظلم، والعدوان، وسفك الدم الحرام، رغم ما تعرّض
له ــ ولا يزال ــ من ظلم وإقصاء، وعدوان من قبل الأطراف الأخرى!
الثورة قد أجمعت على أمرين: على علَم الثّورة ..
وعلى اسم ومسمى الجيش الحر .. وكما وافق المترددون مؤخراً على علم الثورة .. أرى أن
يتوافقوا فيما بينهم على اسم ومسمى الجيش الحر .. ويشكلوا جميعاً ــ يشد بعضهم أزر
بعض ــ الجيش المنشود على امتداد الوطن السوري، تحت هذا المسمى الذي رافق الثورة منذ
أيامها الأولى .. ورضيه الناس .. والأكثر توافقاً محلياً، وإقليمياً، ودولياً .. الجيش
السوري الحر!
11/10/2017