استهداف الطفولة
في اليمَن مُدان .. وكذلك في البورما .. والعراق .. وفي الرقّة ودير الزور .. وفي كل
مكان .. والمستهدف لها مجرم كائن من كان، مهما كانت الذرائع والدواعي .. سواء كان الفاعل
المجرم هو التحالف العربي، أم التحالف الدولي، والروسي .. والإدانة يجب أن تشمل الجميع
.. أما أن يُدان طرف، ويُسكَت عن طرف آخر رهبة أو رغبة؛ لكونه يملك الفيتو اللعين؛
الذي يجعل المجرم القاتل منهم فوق المساءلة والمحاسبة .. فهذا مرفوض، يورث الأحقاد
والنفاق الإنساني، كما يُفقد تلك المؤسسات التي تتكلم عن حقوق الإنسان والطفولة مصداقيتها
عند الشعوب، وتكون محط ازدراء، واستخفاف .. ولا تلومنّ إلا نفسها!
6/10/2017