في الستينات وما بعدها
من القرن الماضي ظهرت في المنطقة موجة الإلحاد؛ الممثلة بالشيوعية، والعلمانية بصورتها
الحادة والمتطرفة، فاستهزئ بالدين، وبكل من ينتمي إلى الدين .. إلى أن استطاع الإسلام
أن يعيد السواد الأعظم من الأمة إلى رشدهم، وإلى الحق فيما قد ضلوا فيه.
واليوم تشهد المنطقة ــ ممثلة بالأنظمة الخائنة وطابورها
المنافق من الكتّاب والإعلاميين ــ ظاهرة الاستخفاف بالقضية الفلسطينية، وظاهرة التضحية
بفلسطين، وبالقدس، وشعب فلسطين المسلم لصالح الغزاة المحتلين من الصهاينة اليهود، والاستخفاف
والطعن بكل من يدرجها في قائمة القضايا الهامة والملحّة التي تحتاج إلى علاج عادل وحاسم
.. والإسلام ــ مهما حاول الكفّار والمنافقون ــ كفيل بأن يعيد لهذه القضية الهامة
والعادلة دورها الهام والصحيح في الأمة، ولو بعد حين ...!
29/11/2017