فريق منّا ــ محسوب على الثورة وللأسف ــ لا يريد
للثورة أن تنتصر، بل تراه يستعجل الإعلان عن انتهائها وفشلها، حتى لا تفرض رؤيتها
العادلة والمستقلة .. أملاً في أن يأتي أسيادهم الأمريكان، ومعهم المجتمع الدولي،
ليفرض رؤيتهم للحل السياسي الذي ينشدونه ويتمنونه، والمتمثل في: الديمقراطية،
الليبرالية، الحداثة، العلمانية .. تغييب حقوق الأكثرية السنيّة .. والمؤاخاة بين
السنة والنصيرية .. بين القاتل المجرم والضحيّة .. وتبقى الأقليات الطائفية هي
الحاكمة المتنفّذة .. ذاك الخجر المسموم في ظهر سوريا أرضاً وشعباً .. وتبقى الأكثرية
السنيّة هي الضحيّة التي تُجبى منها الضرائب، وحسب!
9/1/2018
إرسال تعليق