GuidePedia

0
الجولاني أسد على الفصائل ومقراتها .. وعلى المدن التي تتظاهر ضده وتخالفه .. فالانتحاريون، والانغماسيون جاهزون، وفتاوى الطلقة بالرأس، جاهزة ومُعَدَّة .. بينما تراه يفر وينسحب انسحاباً مشبوهاً ومريباً ــ من دون سابق علم ولا إنذار ــ من عشرات القرى والمواقع الهامّة في ريف حلب وإدلب لصالح النظام الأسدي المجرم .. وفي أيام بل وسويعات معدودة .. ومن دون أدنى مقاومة .. وهو في كلا الحالتين في كهفه السري تحت الأرض، يخطط وأمامه الخريطة: ما هي المناطق والمقرات الجديدة المحررة التي سيسطوا عليها، ويأخذها من أهلها وأصحابها، ويهجّر مقاتليها ومجاهديها .. وما هي المناطق والقرى المحررة بدماء آلاف الشهداء، التي سيتنازل عنها لصالح النظام الأسدي المجرم .. صدق فيه المثل: أسد عليَّ وفي الحروب نعامة ...!
4/2/2018


إرسال تعليق

 
Top