الاستخارة
كَم
هي الأُمُور التي تُشْكِلُ وتَختَلِطُ عليك؛ فلَا تَعرفُ أوجُهَ الخَيرِ فِيها مِن
أوجهِ الشَّرِّ .. فافْزَعْ إلى الاستِخارَةِ، وارفَعْ مَا أهمَّك إلى اللهِ، فاركَعْ
ركعَتَين، ثم قُلْ:" اللَّهُمَّ إنِّي أستَخِيرُك بعِلْمِكَ، وأستَقْدِرُك بقُدْرَتِك،
وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقْدِرُ ولَا أَقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا
أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ... "، ثمَّ سَل اللهَ حاجَتَك، وسَمِّهَا .. فما خَابَ، ولَا نَدِمَ مَن استَخَار .. ويَا
حبَّذَا أن تُقدِّم بينَ يَدَي دُعاءِ الاستِخَارَةِ، وأن تختُمَه بالصَّلاةِ على النبيِّ
محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم؛ فإن الدُّعَاءَ محجوبٌ حتى يُصَلَّى عليه صلَّى اللهُ
عليه وسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً.
عبد المنعم مصطفى حليمة
أبو بصير الطرطوسي
01/11/2024
إرسال تعليق