recent
آخر المشاركات

محبة الرجل لزوجته الكتابية



س381: إشارة إلى إجابتك على سؤال رقم ( 348 ) أقول: استدلوا على جواز محبة الكافر محبة طبيعية بأنه يحل للمسلم نكاح الكتابية، والله جعل بين الزوج وزوجه مودة ورحمة كما في الآية، فما هو الرد عليهم ؟
          الجواب: الحمد لله رب العالمين. نثبت المودة، والرحمة، والإحسان .. بين الزوج المسلم وزوجته الكتابية .. وهو الثابت والوارد في النص .. ولا نتجاوز المنصوص عليه .. كما أننا لا نثبت المحبة .. لعدم ورودها .. والوارد انتفاؤها بين المؤمنين والمشركين .. والله تعالى أعلم.

          ثم يُقال للمخالفين: ما هي حدود المحبة الطبيعية الجائزة .. وما هي حدود المحبة الشرعية الغير جائزة .. وما هو الفاصل بينهما .. فلن تجد عند القوم جواباً محدداً ودقيقاً .. حاشى شرع الله تعالى أن يجيز شيئاً ثم يستحيل تحديده وضبطه، والله تعالى أعلم.
          ثم تأمل لو كانت تحتك امرأة تقول: إن الله ثالث ثلاثة، وأن المسيح هو الله .. أو أن الله له ولد .. وأن محمداً غير صادق فيما جاء به من عند ربه .. كم هي ستنغص عليك عيشك وحياتك ؟!!
          أخشى أن تقول: كثير عليها حتى الإحسان والمعاشرة بالمعروف .. ولو قلت ذلك .. لن نوافقك!!  
google-playkhamsatmostaqltradent