GuidePedia

0

بين الفينة والأخرى نفاجَأ بخائنٍ جديد للثورة .. لا يُعرَف ولا يُشار إليه إلا بعد أن يكون قد أدى جميع الأدوار والمهام المناطة به، وبعد أن يكون قد عمل عمله الخبيث في جسد الثورة .. كان من آخر هؤلاء الخونة " المحاميد، وصهره العودة "، في حوران ..؟!
أين الجهاز الأمني الذي يهتم بأمن الثورة، ويكشف الخونة، ويعرّف عليهم، قبل أن ينجزوا مهامهم، ويطعنوا الثورة السورية في ظهرها ..؟!
ترانا نهتم بالأمن الشّخصي لقادة الفصائل، وحراستهم .. بينما نغفل عن أمن الثورة وحراستها من الخونة والمتسلقين، وهو الجانب الأخطر والأهم في حياة ونجاح الثورات!
8/7/2018


إرسال تعليق

 
Top