*
قد يكون أخوك المسلم .. ذا خير عظيم .. كتلة هائلة من الطاقة والعطاء .. لا شك أنك
بحاجة ماسة إليه في مسيرتك .. وجهادك .. وثورتك على الطغاة الظالمين، وأنظمتهم
الفاسدة .. تخسره بشيء واحد: أن تُسيء به الظن .. فحينئذٍ لو فعلت: لا تنتظر من
أخيك نحوك خيراً!
قال
تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا
كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ] الحجرات:12.
وفي
الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نظر إلى الكعبة فقال: "مرحباً بكِ من بيتٍ، ما
أعظمكِ وأعظم حرمتك، وللمؤمن أعظم حرمة عند الله منك؛ إن الله حرم منك واحدة، وحرم من المؤمن ثلاثاً: دَمَه، ومالَه، وأن
يُظَنَّ به ظنُّ السوء".