كلما نصحنا طرفاً من الأطراف المحسوبة على
العمل الإسلامي .. أو وجهنا له نقداً .. أو أنكرنا عليه خطأ .. تباكى .. وشكا المظلومية
.. وتآمر الشرق والغرب عليه .. وأنه ضحية مؤامرة كونية، بدأت تُحاك ضده .. وعلامة ذلك
أن فلاناً، وفلاناً وجهوا له نقداً .. أو بدأوا يكتبون شيئاً ضده!
متى نصحو .. ونفيق من ثباتنا .. ونفرح للنقد
والنصح .. كما نفرح للمدح والإطراء .. ونستفيد مما يُقال لنا .. ونرى أين نحن من جادة
الحق والصواب ؟!
كان من سلفنا الصالح من يقول: رحم الله امرأً
أهدى إلي عيوبي .. ونحن اليوم نلعن، ونشتم من أهدى إلينا عيوبنا .. اللهم اهدِ قومي
فإنهم لا يعلمون!
25/6/2016