recent
آخر المشاركات

ألا قاتل اللهُ العوَرَ، والظلم، والجَهل!




الشعب السوري المسلم ممثلاً بمجاهديه محاط بكمٍّ كبير من الأعداء الشرسين المتوحشين، كل عدو منهم يستميت في أن ينال من هذا الشعب الأعزل، ومن حرماته، بشتى الطرق والوسائل المحظورة وغير المحظورة: النظام النصيري الأسدي المجرم من جهة .. وإيران الرافضية، وميليشياتها الرافضية ــ والتي منها حزب اللات ــ من جهة .. وروسيا وطيرانها من جهة .. وملحدي الأكراد الإنفصاليين، ومعهم الأمريكان من جهة .. والخوارج الغلاة الدواعش من جهة ..  يُضاف إليهم تواطؤ وتجاهل وتآمر العالم الصليبي كله على الشام وأهله .. كل هذا الشر .. كل هؤلاء الأشرار مجتمعين يحيطون بمسلمي الشعب السوري ومجاهدية إحاطة السور بالمعصم .. يستهدفونه وحرماته ودياره بالقتل والحرق، والتدمير، والتصفية والإبادة ..!!

تحت هذا الظرف العصيب .. الذي يرقى إلى أعلى درجات الإكراه والضرورة، التي تباح معها المحظورات .. وأكل الميتة .. إذا قبل هذا الشعب المستضعف ممثلاً بفصائله المجاهدة .. بعض المساعدات التي تأتي من بعض دول الإقليم المحيطة بسوريا المتعاطفة نسبيّاً مع الثورة السورية .. ليدفع عن نفسه ودينه، وأهله، وعِرضه، وأرضه بعض هذا الشر المجتمع عليه ــ الآنف الذكر أعلاه ــ  والتي غالباً ما تكون هذه المساعدات بالقطَّارة .. وفي كثيرٍ من الأحيان هذه القطّارة تتوقف عن التقطير والعمل في أحلك الظروف وأشدها حاجة ... ما إن يحصل شيء من ذلك إلا ويبدأ العوران .. والظلّام .. والخوارج الغلاة .. ومن يُصغي إليهم من السفهاء وحدثاء الأسنان، بالصياح: ها .. قد تحالفتم مع الصليبيين .. قد تآمرتم مع الصليبيين .. أنتم صليبيون .. أنتم مرتدون .. حكمكم حكم الصليبيين .. لا يجوز أن تقبلوا مساعدة من أحد .. يجب أن تصبروا على الأذى والقتل والذبح والضرر مهما بلغ .. يجب أن تتركونا ــ نحن الخوارج الدواعش ــ وجميع أشرار العالَم أن نذبحكم فرداً فرداً .. ونحرق عليكم بيوتكم .. وننتهك حرماتكم .. ولا تقبلوا مساعدة من أحد .. حتى لو خسرتم وفقدتم الدين، والعرض، والأرض وكل عزيز لا يجوز أن تقبلوا مساعدة من أحد ... فإن فعلتم .. فحينئذٍ، وحينئذٍ وحسب تكونون شرفاء، وتنتفي عنكم العمالة للصليبيين .. ولا تكونون حلفاء للصليبيين .. ولا متآمرين مع الصليبيين ضد الخوارج الدواعش المساكين، الذين يسوسون الناس بالرفق والرحمة ...!!
ألا قاتل الله العوران ... والظلم .. والبغي .. والجهل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

8/6/2016

google-playkhamsatmostaqltradent