المعيار لصدق أي فصيل شامي، واستشعاره بالمسؤولية
نحو دينه، وأمته، والثورة الشامية وأهلها ــ وبخاصة في هذه المرحلة العصيبة ــ هو بالنظر
إلى مدى حرصه واستعداده للتوحد والانصهار مع بقية الفصائل الشامية في جسد واحد، وبالنظر
إلى الخطوات العملية التي يخطوها نحو هذا التوحد والانصهار ..
وغير ذلك؛ فزعم الصدق والغيرة على الثورة وأهلها
.. والحرص على تحقيق أهدافها .. زعم لا حقيقة له ولا برهان!
8/9/2016