جريمة داعش لم تنحصر في كونها تنهج نهج الخوارج
الغلاة وحسب .. أو أنها تُعمِل السيف والقتل في المسلمين وحسب.. وإنما إضافة إلى ذلك
فجريمتها الكبرى تكمن في إصرارها المريب على مشاركة العدو النصيري، والإيراني الرافضي،
والروسي وغيرهم من الأعداء في قتال ومحاصرة مجاهدي ومسلمي الشام .. وفي وقت واحد
.. مما يجعلهم في حلف ظاهر مع الأعداء الآنفي الذكر ضد الشام وأهله .. ولا يتشفّع لهم
كونهم يقاتلون أهل الشام ومجاهديهم منفردين عن تلك القوى المعادية .. فهذا لا يغير
من المعادلة شيئاً .. فالمهم بالنسبة للعدو أن تنهك له عدوه من أهل الشام ومجاهديهم
.. وأن تضعفهم .. وأن تقتل قادتهم .. سواء قاتلتهم معه .. أو قاتلتهم منفرداً عنه!
فالنتيجة
بالنسبة للعدو واحدة .. بل هي أفضل وأربح له عندما يقاتل الخوارج الدواعش مجاهدي ومسلمي
الشام .. منفردين عن بقية الأعداء!
30/9/2016