انفصال حركة نور الدين الزنكي عن
هيئة تحرير الشام في هذا التوقيت، خطوة مباركة وفي الاتجاه الصحيح، وهي خطوة تنم
عن أصالة هذه الحركة، وأصالة شيخها المفضال توفيق شهاب الدين، ومن معه من الإخوان،
ومدى شعورهم بالمسؤولية، وارتباطهم الوثيق بالثورة وأهدافها، وتقديمهم لمصلحة
الشام، وأهله، وثورته، على المصالح الخاصة والحزبية الضيقة ... جزى الله أخانا
الشيخ توفيق، وجميع إخوانه في الحركة، عن سوريا أرضاً، وشعباً، وثورة، خير الجزاء.
20/7/2017