رفع
علم الثورة في باب الهوى من قبل أحرار الشام خطوة في الاتجاه الصحيح .. لا تعارض
بينها وبين الحديث عن الراية؛ فالراية هي الغاية والقصد، فمن كان جهاده لغاية وقصد
مشروع، وكان خالصاً لله، فهو يجاهد في سبيل الله، وتحت راية شرعية، أيّاً كانت
الشارة المرفوعة، أو لون العلم المرفوع، ما دام خالياً من الرموز أو الرسومات
المنافية لتعاليم الشريعة.
والذي يُقاتل لغاية غير مشروعة، أو
لأمر لا يُشرَع ــ كقتال الخوارج الأشرار والروافض الفجار وغيرهم ــ فهم يقاتلون
تحت راية عمية، حتى لو رفعوا علماً مكتوباً عليه الشهادتين، أو غيرها من العبارات
والرسومات الدينية.
9/7/2017