GuidePedia

0


      فرّ الخوارج الدواعش الأشرار من مدينة الموصل السنيّة، بعد أن عاثوا فيها فساداً، وساموا أهلها سوء العذاب والتنكيل، وأسلموها للحواشد الشيعية الرافضية الحاقدة، ليكملوا مهمة الإفساد والإجرام بحق أهل الإسلام .. كما توقعنا لهم منذ اليوم الأول من استيلائهم على تلك المدينة السنيّة العصيّة على الروافض الفجار!
      وها هم اليوم يفرون أيضاً من مدينة الرقة السنّية بعد أن عاثوا فيها فساداً، وساموا أهلها سوء العذاب والتهجير، وبعد أن كانت بيد مجاهدي الشام وثواره ــ كما كنا نتوقع لهم ــ ليسلموها لأعداء الشام والثورة؛ للوحدات الكردية الخائنة العميلة الإنفصالية PKK، وأسيادهم .. وليتسللوا إلى المناطق المحررة في إدلب ونواحيها مستغلين طيبة أهلها وترحيبهم بالضيف والوافد .. ليمارسوا فيها من جديد مهنتهم العتيقة؛ مهنة الغدر والقتل والإغتيال والتفجير بين أبناء السنة ومجاهديهم .. وفي مساجدهم وأماكن تجمعاتهم .. فأي خسّة يتحلّى بها هؤلاء القوم الأشرار، كلاب أهل النار ..؟!
      اللهم اكفِ الشام وأهله من شرهم، ومن كل ذي شرٍّ، بما شئت، وكيف شئت .. اللهم آمين.
10/7/2017

إرسال تعليق

 
Top