س231: شيخنا الفاضل .. قرأت في منتدى حواري هذا النقل عن الشيخ عمر عبد الرحمن فك الله أسره وعافاه .. فهل نسبة هذا الكلام صحيح للشيخ .. وما تعليقكم عليه ؟
النص المنقول عن الشيخ:" لماذا هجوم حكامنا على الدولة الإسلامية في إيران .. هل هذه الضراوة في الهجوم لمجرد الخلاف التاريخي بين مذهب الشيعة وأهل السنة ..؟؟
ولا يمنع الاعتراف بنجاحهم في وضع البذرة الأولى لخلافة إسلامية تسود العالم وتفتح البلاد وتُعيد العباد للإسلام .. وبدلاً من الهجوم على الأخوة في إيران واتهامهم بما ليس فيهم ومحاولة وأد الدولة الإسلامية في مهدها فلماذا لا تقتدي خطاهم، ونقتفي آثارهم، ونقرب بين الشيعة وأهل السنة..؟؟!
ولماذا هذه الاتهامات التي هي شرف في حقيقتها كتصدير الثورة الإسلامية .. فإن كانوا يفعلون هذا، فأهلاً بهم وبثورتهم ..؟!
وإن كانوا يمدون لإخوة لهم يد العون فيا لها من يد بيضاء، أولى بالتقبيل بدلاً من السباب والبذاءة .." انتهى.
فما تعليقكم على هذا الكلام .. وجزاكم الله خيراً ؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. إن صح ما نُسب عن الشيخ عمر عبد الرحمن ـ حفظه الله وفك أسره ـ فهو خطأ ظاهر لا يُتابع عليه .. ولعل خطأ الشيخ هذا ـ إن صحت نسبته ـ كان في أوائل مراحل ظهور الثورة الإيرانية حيث أن غايات وأهداف الشيعة الروافض لم تكن ظاهرة وواضحة لكثير من العلماء والدعاة .. فبادروها بحسن الظن وبعبارات التأييد والثناء .. ليس حباً في الشيعة الروافض .. وإنما حباً بظهور الإسلام .. وبما رفعته تلك الثورة من شعارات كاذبة بأنها ستقف بجوار المسلمين في جهادهم من أجل قيام دولة إسلامية في بلادهم ..!!
ولا أظن الشيخ في هذه الأيام ـ وبعد أن انكشفت نوايا وأحقاد الروافض ـ يقول ما تم النقل عنه .. والله تعالى أعلم.