لحظات
صنعت التاريخ؛ تاريخ العدل، والنور، والتحضّر، والإيمان!
لحظات
قالت للجهل، والظلم، والظلام: ارحَل آن لك أن تنجلي .. وجاء دورك يا صباح!
لحظات
.. انطلقت فيها حركة التحرر من الظلم، والعبودية للأصنام، والأوثان، والأوهام، وتعبيد
العبيد للعبيد .. ومن غير كلَلٍ ولا ملل!
لحظات
.. انطلقت فيها حركة التوحيد من غير توقف .. لتخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة
رب العباد .. ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام!
لحظات
الانعتاق والتحوّل من الشرك، والجهل، والظلم، والتخلف .. إلى التوحيد، والعلم، والعدل،
والنور، والحياة!
لحظات
الانعتاق من كل شرٍّ .. وكسر الأغلال .. والانطلاق إلى كل خير.
لحظات
خنست لها الشياطين، وارتعدت لها فرائص الطغاة الظالمين!
لحظات
جعلت للحياة قيمة ومعنى .. حددت للإنسان الغايات من وجوده، ورسمت له الوسائل لتلك الغايات.
لحظات
جعلت للإنسان قيمةً، بعد أن كان لا شيء .. وبعد أن كان يتقاتل ويفنى .. ويتهاتر من
أجل أي شيء!
لحظات
غيّرت مجرى التاريخ كله .. فاض خيرها وجمالها وجلالها على البلاد والعباد .. ومن غير
توقف .. ولا يزال .. وإلى يوم القيامة!
لحظات
استبشرت لها جميع مخلوقات الأرض، النبات، والحيوان، كما الإنس والجان!
لحظات
أضاءت لها مشارق الأرض ومغاربها ...!
لحظات
فُتِحَت لها أبواب السماء والجِنان ...!
إنها
لحظات الخير والرحمة، اللحظات التي ولد فيها سيد ولد آدم محمد رسول الله صلى الله عليه
وسلم .. أنعم وأكرم بها من لحظات.
إرسال تعليق