GuidePedia

0
بينما مجاهدو الشام يخوضون معارك الشَّرف والتحرير والواجب .. ويردون صيال المعتدين مجتمعين عن الشام وأهله .. ويُطفئون النار التي تحرق بيوت ومساكن أهل الشام .. يُطفئون النار التي تحرق جثث أطفال ونساء أهل الشام .. يكتفي مشايخ الغلو والغلاة في الأردن .. بأن يكونوا قضاة جور على مجاهدي الشام، وعلى حركاتهم، وسكناتهم، وأنفاسهم، فيقولون عنهم وعن أعمالهم: هذا كفر .. وهذه ردة .. ومن فعل كذا فهو مرتد .. وهذه ردة لو فعلوا فعلهم على نية كذا، وقصد كذا .. وهذه عمالة وتواطؤ، ولكن ليست كفراً وردة .. لكن هم على خطر ...!
فهذا الذي يحسنونه في هذه الظروف ــ وللأسف ــ وهذا حظ أهل الشام، ومجاهديهم، منهم .. ويالفرحة الطاغوت النصيري، ومن معه من روافض العالَم بهذا القضاء، وبهؤلاء القُضاة
14/9/2016

إرسال تعليق

 
Top