المكر الخارجي كبير جداً .. لا يمكن أن يواجه
إلا بتوحد جميع الفصائل الشاميّة، على ما بينها من بعض التباين والاختلاف .. ومع ذلك
إلى الساعة يوجد من الفصائل ــ ممثلة بقياداتها ــ تفكر على طريقة لا بد أولاً من الانتصاف
من أخي واسترداد جميع حقوقي منه .. ثم أتحد معه لمواجهة الأخطار الخارجة والداخلية
التي تتهدد الثورة الشامية وأهلها .. الانتصاف أولاً ثم الوحدة والتوحد .. وقبل ذلك
فلا .. حتى لو ضاعت سوريا كلها، وانتهت إلى جعبة الأعداء .. فلا يبالي!
وهؤلاء
مخطئون أنانيون وظالمون .. لا يستشعرون عظم المرحلة، وخطورتها .. ومسؤولياتهم نحوها
.. والتاريخ لن يستحي منهم لو صنفهم في خانة أمراء الحرب المخطئين الذين أعانوا الأعداء
على العدوان .. وشاركوا في الضرر والإساءة للثورة الشاميّة، ولتطلعات وآمال أهلها
..!
7/9/2016
إرسال تعليق