قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"
اتْرُكُوا التُّرْكَ ما تَركُوكُم "صحيح الجامع:3384.
فيه أن الترك سيدخلون الإسلام طواعية،
فطبيعتهم تأبى الإكراه والسلاسل، فكان لهم ذلك.
وفيه أن الترك سيكونون المادة التي ينصر
الله بهم الأمة والملة، فكان لهم ذلك لأكثر من ستة قرونٍ مضت، وهم في جولة جديدة
مع الانتصار للأمة والملة بإذن الله .. فقدر الترك أن يكون عزهم ومجدهم وتقدمهم،
ومصدر قوتهم، مقروناً بالإسلام.
وفيه أن الترك أولي بأسٍ شديدٍ في القتال،
فيُتركون، ولا يبادؤون بقتال، ومن يبادئهم بقتال قد يكلفوه الكثير.
4/7/2017