GuidePedia

0
            لا بيعة ولا سمع ولا طاعة للجولاني؛ لأنه سفيه خارجي جلد، مشروعه قائم على الفتنة، والضرر، والبغي، والسطو، والإقصاء، والاقتتال الداخلي، يؤدي وظيفة العميل المحترف وزيادة، ويخدم العدو أكثر مما يخدم العدو نفسه .. والعبارات النّاعمة التي يطلقها بعض القيادات والشيوخ من حوله .. لا تغير من هذه الحقيقة شيئاً، وهي محاولات منهم للترقيع، والتضليل، وتكنيس لمخلفات وقاذورات الجولاني، وأنَّى!
وأيما بيعة أعطيت للرجل عن غير رضا من صاحبها، وعن طريق الإكراه، فهي باطلة، وغير نافذة ولا ملزمة، وصاحبها في حل منها، ومن تبعاتها، فما يؤخذ عن طريق الإكراه فهو رد وحرام، والله تعالى يقول: [لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ] البقرة:256. والبيعة دين أو من الدين، وهي عقد من العقود، والأصل في إبرام العقود الحرية وعدم الإكراه.
24/7/2017
  

إرسال تعليق

 
Top