GuidePedia

0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
الكل يعلم أن العصابة الأسدية الطائفية المتسلطة على سوريا أرضا وشعباً .. قد ضيقت على الشعب السوري سبل عيشه ورزقه .. فحاصرت المدن السورية الثائرة أمنياً واقتصادياً .. فأمسكت عن أهاليها المواد الأساسية .. وسطت على البيوت والحرمات والممتلكات .. فنهبوا ما سهل عليهم نهبه وحمله .. وأفسدوا ما لم يتمكنوا من حمله .. بغية إنزال مزيدٍ من الضرر بالناس!

          ومن جهة أخرى فقد اشتد الخناق الاقتصادي على النظام الأسدي ومخابراته وعصاباته ..  بعد العقوبات الاقتصادية العربية والدولية التي طالته .. وهو يلجأ لتعويض هذا النقص الذي أصابه بسبب هذه العقوبات .. إلى مزيدٍ من السطو على ممتلكات وأموال الثوار والشعب السوري الثائر على الظلم والقهر .. ليؤمن نفقات ورواتب مخابراته وشبيحته ومجرميه .. ومن يستجلبهم من الروافض المرتزقة!
          وعليه فإني أفتي بما يلي: يجوز للشعب السوري بعامة، والثوار منهم بخاصة ـ المعتدى عليهم وعلى ممتلكاتهم وأموالهم من قبل الطاغية بشار الأسد وعصابته وشبيحته، من قبيل المعاملة بالمثل، واسترداد بعض حقوقهم وأموالهم المنهوبة ـ أن يغنموا الأموال التي تنتهي ملكيتها بصورة كاملة للنظام الأسدي ومخابراته .. وآل الأسد .. وآل مخلوف .. وآل شاليش .. وجميع العصابة الأسدية المعروفة .. وجميع فروع شركاتهم ومؤسساتهم المنتشرة في البلاد .. فهي لكم حلال زلال .. فما تغنمونه من هؤلاء اللصوص القتلة بعد قتال وحرب .. يوزع خمسه على الثورة والثوار والفقراء والمساكين من أبناء وعوائل الشهداء والسجناء .. والباقي يوزع على المجاهدين المقاتلين الذين اغتنموا هذه الأموال بعد قتال .. ولهم إن شاؤوا أن يتبرعوا به لشؤون الثورة ومتطلباتها .. أما ما تغنمونه من غير حرب ولا قتال .. يكون فيئاً يوزع كله على الثورة والثوار وحاجياتهم .. والفقراء .. والمساكين .. وذوي الحاجة من أبناء وعوائل الشهداء والسجناء.
          مع التأكيد والتنبيه: أنه لا يجوز التوسع في العمل بهذه الفتوى ـ تحت أي ذريعة كانت ـ لتشمل الاعتداء على أموال وممتلكات المواطنين السوريين، ممن هم خارج دائرة اللصوص المحاربين من العصابات الأسدية .. وخارج مؤسسات النظام الأسدي المشار إليها أعلاه.
          كما أوصي الجيش السوري الحر .. ومن معه من المجاهدين والثوار الأحرار .. أن يعتمدوا على الغنائم في تسليح أنفسهم .. فجميع أسلحة النظام الأسدي .. هي حلال لكم .. بل هي أسلحتكم من دونهم .. فأنتم أحق بها منهم .. وهي شريت بأموالكم وأموال الشعب السوري فدونكم وإياها .. فهي أقرب الوسائل والطرق لتسليحكم .. حفظكم الله ونصركم .. ورزقكم .. وسدد خطاكم وسهامكم .. وجعل الله عدوكم وما يملك غنيمة سهلة لكم .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

عبد المنعم مصطفى حليمة

" أبو بصير الطرطوسي "
1/1/1433 هـ. 26/11/2011 م




إرسال تعليق

 
Top