الناس
فريقان: فريق يثبت وجوده، ويحقق مآربه من خلال الإصلاح، والبناء، والعدل، ونصرة الحق،
والمظلوم، وفعل الخيرات.
وفريق
يثبت وجوده، ويسعى لتحقيق مآربه وأغراضه من خلال الظلم، والوقوف مع الباطل، والشر،
وممارسة الشر والقتل، والإرهاب .. ليقول للأطراف الأخرى أنا موجود، وسأستمر في ممارسة
الشر، ودعم الشر، والتحالف مع الشر .. حتى تحققوا لي مطالبي .. مثال هذا الفريق الدنيء
روسيا ممثلة برئيسها المجرم الشرّير بوتين!
فروسيا
فقدت جميع رصيدها القيمي والأخلاقي، عندما تحالفت مع جميع الأشرار والج رمين في سوريا
ــ ممثلين بالنظام الأسدي المجرم، وإيران، وحزب اللات، والأكراد الشيوعيين العنصريين
الانفصاليين ممثلين بـ Pkk ــ وعندما مارست ولا تزال تمارس يومياً الشر، وقتل
الأبرياء من الشعب السوري ...!
وهي
عندما تفعل ذلك؛ لكي تقول للمجتمع الدولي، ولدول الإقليم .. أنا موجودة .. لي مطالب
.. ومآرب .. ومصالح .. إما أن تحققوها لي، وتسترضوني، وتأتوا إلي صاغرين .. وإما سأمارس
مزيداً من الشر والإجرام والقتل بحق المدنيين من الشعب السوري .. كما سأوسع تحالفاتي
مع مزيدٍ من الأشرار، والقتلة والمجرمين!
فالمادة
التي من خلالها تسعى روسيا لتحقيق مآربها، وأغراضها .. وتبتز بها المجتمع الدولي والإقليمي
.. هم الرهائن المدنيون من الشعب السوري!!
11/8/2016