س204: ما حكم الانحناء للوالدين أو والدي الزوج لتقبيلهم، ولو لم يكونوا يعجزون عن القيام .. وجزاكم الله خيراً ؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. أرجو أن لا يكون في ذلك حرج إن شاء الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:" فالزم رجلها فثمّ الجنة". قاله للصحابي الذي سأله عن السبيل إلى الجنة .. كناية عن الانكسار والخضوع، والتذلل لما يجب على الولد نحو والدته .. ولو صح لكاتب هذه الكلمات أن يقبل رجل أمه ـ وليس يدها ـ الساعات الطوال .. لما تردد!!
مع التنبيه إلى أنه ليس كل انكسار أو انحناء يدخل في معنى العبادة .. وإلا كان المضيف الذي ينحني لضيفه من أجل أن يوصل إليه الضيافة .. عابداً له .. وهذا لا يقول به أحد!