GuidePedia

0

في الوقت الذي تُبذَل فيه الجهود المضنية لتوحيد كلمة وصفوف مجاهدي الشام بجميع فصائلهم .. والذي يحتاج فيه هؤلاء المجاهدين الأبطال الشرفاء الأطهار إلى كلمة تؤالف بين قلوبهم، وتوحد كلمتهم، وتسهل عليهم المهمة، وتبعد عنهم وساوس وتحرشات الشيطان .. في هذا التوقيت الحساس والهام، يرسل منظر السلفية الجهادية رسائله المسمومة إلى هؤلاء المجاهدين الأطهار .. ليوغر صدور بعضهم على بعض، ويُعلي بعضهم على بعض، ويقسمهم إلى مجاهدين مخلصين، وإلى مميعين ومفرطين .. وإلى صقور، وإلى خفافيش، وبغاث الطيور ــ وهي أضعف وأحقر وأحط الطيور قدراً ـــ، ويحذر المجاهدين والصقور من المميعين، والخفافيش .. ثم بعد ذلك يزعم زوراً وتعالياً أن خطابه يتسم بالدعوة إلى التوحد والإلفة .. وأنه ما أرد إلا خيراً! 

ونحن نقبل له أن يُسمَّى منظر السلفية الجهادية الأوحد ــ كما يحلو له أن يُسمى وكما يحب ــ لكن مقابل رجاء واحدٍ؛ وهو أن يكف شرّه وأذاه، وجشاءه ــ هو وصاحبه! ــ عن الشام، وأهله، ومجاهديه الأبطال الأطهار الشرفاء، بجميع فصائلهم ومسمياتهم .. وبخاصة في هذه المرحلة العصيبة!

لتكن صدقتك علينا، وعلى المسلمين؛ أن تمسك أذاك عن الشام، وأهله، ومجاهديه ... وأهل الشام لن ينسوا لك هذا المعروف، وهذه الصدقة!

24/8/2016

إرسال تعليق

 
Top