ما
من شرٍّ يُحاك ضد الإسلام والمسلمين .. وضد العرب وبلدانهم .. إلا وتجد دولة
الإمارات ضليعة فيه، ولها الحظ الأوفر من هذا الشر!
حقد
ساستها على الإسلام ــ وبخاصة الإسلام السياسي ــ أعمى بصائرهم وبصيرتهم .. وجعلهم
يقومون بدور إبليس في المنطقة!
الثورات
المضادة لثورات الشعوب في المنطقة ... تجد الإمارات من ورائها .. وهي إلى الساعة
تقف بكل ما تملك من مقدرات مع الطغاة المجرمين المستبدين ضد الشعوب التي تتطلع
للحرية والحياة الكريمة العزيزة!
يزعمون
محاربة الإرهاب .. ويمارسون أسوأ معاني القرصنة والإرهاب .. ويتواطؤون ويتحالفون
مع أشد الطغاة والمجرمين إرهاباً .. لا يسرهم، ولا يهدأ لهم بال أن يروا بلداً
مستقراً، وشعباً يملك بلده، ويعيش بحرية وعزة وكرامة!
حظكم
ــ يا حكام الإمارات! ــ من الشعوب المقهورة المظلومة اللعن، والبغض، والدعاء
عليكم ... فاهنأوا بهذه القسمة، وهذا الحظ!
يا
حكام الإمارات أليس لكم فيمن سبقكم من الفراعنة، والظالمين ــ الذين زادوكم ظلماً
وطغياناً واستكباراً وإسرافاً ــ عبرة وعظة؟!
أين
هم .. وأين مكرهم وكيدهم .. وجبروتهم .. وما يملكون .. وأين هو دين الله [ وَقَدْ
مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ
مِنْهُ الْجِبَالُ ]إبراهيم:46. [ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ
أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ]النمل:51. [ وَيَمْكُرُونَ
وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ]الأنفال:30.
6/4/2017
