recent
آخر المشاركات

كيف يكون الشرك في أعمال القلوب: كالمحبة، والخوف، والرجاء، والتوكل، وغيرها؟



س358: كيف يكون الشرك في أعمال القلوب: كالمحبة، والخوف، والرجاء، والتوكل، وغيرها من أعمال القلوب ..؟!
الجواب: الحمد لله رب العالمين. هي شرك لأنها من العبادة؛ إذ أن العبادة نوعان: عبادة ظاهرة على الجوارح: كالصلاة، والركوع والسجود، والدعاء، والصوم، والحج، والجهاد .. وغير ذلك.
وعبادة باطنة في القلب: كالمحبة، والخوف، والرجاء، والتوكل .. وغيرها من الأعمال القلبية .. وهي من أعظم أنواع العبادة .. بل هي الباعثة على العبادة الظاهرة .. إذا فسدت فسدت العبادة الظاهرة، وإن صلحت صلحت العبادة الظاهرة.
والشاهد مما تقدم أن العبادة بنوعيها الآنفي الذكر .. الشاملة لجميع ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة .. يجب أن تُصرف لله تعالى وحده .. ومن هنا عُد من يصرف الأعمال القلبية لغير الله تعالى شركاً أكبر .. وعبادة صريحة لهذا الغير!
google-playkhamsatmostaqltradent